طالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (رصد)، المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل لحماية المدنيين جراء الانتهاكات الحوثية المستمرة وردع مرتكبيها، مؤكداً في حصيلة جديدة مقتل أكثر 15420 مدنياً وإصابة 22.916 آخرين منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014 وحتى نهاية أكتوبر الماضي.
وأفاد التحالف في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، بأن المدنيين في اليمن وللعام الخامس على التوالي يعيشون أوضاعا مأساوية جراء الحرب الدائرة نتيجة انقلاب الحوثي على الدولة، واصفاً ما تمارسه المليشيا بالانتهاكات الصارخة لقانون حقوق الإنسان ومواثيق القانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن 4272 مدنياً لا يزالون مختطفين إضافة إلى تجنيد 6352 طفلاً، لافتاً إلى أن الألغام التي زرعتها المليشيا في عدد من المحافظات تسببت بمقتل نحو 1300 مدني.
وكانت منظمة «أنقذوا الطفولة» ومقرها لندن أعلنت (الاثنين) أن 33 طفلاً يقتلون شهرياً في محافظتي تعز والحديدة. وقالت في بيان لها بمناسبة مرور عام على اتفاق ستوكهولم، إن الأطفال هم ضحايا الحرب الحوثية، مؤكدة أنها رصدت بين يناير وأكتوبر من العام الحالي سقوط 33 طفلاً شهرياً في الحديدة وتعز، على الرغم من توقيع اتفاق ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018، ولفتت إلى إصابة 170 طفلاً نتيجة الاستهداف المباشر في الحديدة.
من جهة أخرى، تواصل الأمراض والأوبئة حصد أرواح الأطفال والمدنيين في مناطق سيطرة الحوثي جراء سياسات المليشيا الهادفة لعرقلة عمل المنظمات الإنسانية ومنها منظمة الصحة العالمية. وانتشرت في مناطق سيطرة الحوثي خصوصاً الحديدة والمحويت وحجة والبيضاء وإب وتعز وصنعاء حمى الضنك والملاريا بشكل مخيف وسط تدهور القطاع الصحي الذي دمره الحوثيون، فضلا عن نهب المعونات الطبية وبيعها في السوق السوداء. وأعلن مكتب وزارة الصحة في المحويت، وفاة شخص وإصابة 736 آخرين بحمى الضنك والملاريا، منذ نهاية أكتوبر وحتى 7 ديسمبر الجاري.
وأفاد التحالف في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، بأن المدنيين في اليمن وللعام الخامس على التوالي يعيشون أوضاعا مأساوية جراء الحرب الدائرة نتيجة انقلاب الحوثي على الدولة، واصفاً ما تمارسه المليشيا بالانتهاكات الصارخة لقانون حقوق الإنسان ومواثيق القانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن 4272 مدنياً لا يزالون مختطفين إضافة إلى تجنيد 6352 طفلاً، لافتاً إلى أن الألغام التي زرعتها المليشيا في عدد من المحافظات تسببت بمقتل نحو 1300 مدني.
وكانت منظمة «أنقذوا الطفولة» ومقرها لندن أعلنت (الاثنين) أن 33 طفلاً يقتلون شهرياً في محافظتي تعز والحديدة. وقالت في بيان لها بمناسبة مرور عام على اتفاق ستوكهولم، إن الأطفال هم ضحايا الحرب الحوثية، مؤكدة أنها رصدت بين يناير وأكتوبر من العام الحالي سقوط 33 طفلاً شهرياً في الحديدة وتعز، على الرغم من توقيع اتفاق ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018، ولفتت إلى إصابة 170 طفلاً نتيجة الاستهداف المباشر في الحديدة.
من جهة أخرى، تواصل الأمراض والأوبئة حصد أرواح الأطفال والمدنيين في مناطق سيطرة الحوثي جراء سياسات المليشيا الهادفة لعرقلة عمل المنظمات الإنسانية ومنها منظمة الصحة العالمية. وانتشرت في مناطق سيطرة الحوثي خصوصاً الحديدة والمحويت وحجة والبيضاء وإب وتعز وصنعاء حمى الضنك والملاريا بشكل مخيف وسط تدهور القطاع الصحي الذي دمره الحوثيون، فضلا عن نهب المعونات الطبية وبيعها في السوق السوداء. وأعلن مكتب وزارة الصحة في المحويت، وفاة شخص وإصابة 736 آخرين بحمى الضنك والملاريا، منذ نهاية أكتوبر وحتى 7 ديسمبر الجاري.